
أشعل مدرب النادي الأهلي، ماتياس يايسله، الجدل في الساحة الرياضية بعدما كشف عن رفض إدارة النادي تمديد عقده، رغم رغبته المعلنة في الاستمرار مع الفريق. وجاءت هذه التطورات خلال حلقة من برنامج "أكشن مع وليد"، حيث تساءل المحللون عن نوايا المدرب، وعمّا إذا كان يستخدم تعاطف الجمهور كورقة ضغط على الإدارة.
الإعلامي وليد الفراج أثار تساؤلات حول احتمالية استغلال يايسله لشعبية الأهلي وجماهيره القوية لتحقيق مكاسب في مفاوضاته التعاقدية مع النادي. أما الإعلامي محمد الشيخ فرأى أن المدرب قد يكون استثمر مشاركته في بطولة النخبة الآسيوية وصدى الجماهير كورقة تفاوضية لزيادة قيمة عقده أو تمديده لفترة أطول.
وأضاف الشيخ أن إدارة الأهلي مطالبة بالتصرف بحزم، مشددًا على أن الأندية الكبيرة لا تسير بالعاطفة، بل تعتمد على الاحترافية والانضباط المؤسسي. ومن جهته، أوضح الإعلامي إبراهيم العنقري أن يايسله يستفيد من شعبيته الحالية مع الجماهير، مما قد يمنحه تفوقًا مؤقتًا في المفاوضات الجارية مع الإدارة.
وأكد العنقري على أهمية صدور توضيح رسمي من الإدارة بشأن مستقبل المدرب، في ظل التصريحات المتضاربة التي أربكت المشهد الأهلاوي مؤخرًا.