كشف إعلاميون رياضيون عن الأسباب الحقيقية وراء الخلاف بين كريم بنزيما، قائد فريق الاتحاد، ورئيس النادي السابق لؤي ناظر، وهو ما أدى في النهاية إلى استقالة الأخير رغم فوزه بالتزكية. الإعلامي محمد البكيري أوضح أن ناظر كان يسعى للتعاقد مع المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي والجناح البرازيلي جالينو، لكن بنزيما اعترض على الصفقتين مؤكداً أنهما لا يناسبان هوية الفريق.

فضل النجم الفرنسي المدرب لوران بلان على بيولي، مؤكداً أن المدرب الفرنسي أقرب لفلسفة الفريق الاتحادي، كما دعم صفقة اللاعب الهولندي ستيفن بيرجفاين بدلاً من جالينو الذي انتقل للأهلي. الإعلامي عدنان جستنيه كشف أن ناظر كان يملك تفويضاً رسمياً للتفاوض مع لاعبين ومدربين، لكن تم سحب الصلاحيات فجأة وتحويلها لبنزيما، مما وضع الرئيس في موقف محرج أجبره على الاستقالة.

استقال لؤي ناظر يوم 15 يوليو 2024، بعد أقل من ثلاثة أسابيع من فوزه في الانتخابات، ليخلفه لؤي مشعبي الذي تنتهي ولايته في مايو الحالي، وقد قرر عدم الترشح مجدداً وفقاً للتقارير. رؤية بنزيما أثبتت نجاحها بعد تتويج الاتحاد بلقب دوري روشن قبل جولتين من النهاية، ويستعد الفريق الآن لخوض نهائي كأس الملك أمام القادسية في نهاية شهر مايو الحالي.