أبدى رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا سعادته بحسم لقب الليجا للمرة 28 في تاريخ النادي، وذلك بعد الفوز على إسبانيول 2-0 في الجولة 26 من الدوري الإسباني. وقال الرئيس في حديثه:" يامال عبقري، إنه من عباقرة كرة القدم، وهذا نوع من اللاعبين لا يظهر إلا نادراً، لقد رأيناه اليوم كيف مهد لنا الطريق بهدفه، لا يُظهر فقط، قدراته الفردية، بل يشارك في اللعب، ويظهر في كل الهجمات".

وأضاف:"اللاعبون هنا يستمتعون بلعب كرة القدم، وهم يتقنون أسلوب لعب برشلونة، هذا الأسلوب الأصيل، لاعبون يملكون جودة هائلة، ويستمتعون معاً". واستطرد:" عندما أدخل غرفة الملابس أراهم دائمًا مع الموسيقى، يرقصون ويمزحون.

لديهم هذه العفوية، وهذا بسبب معدل الأعمار الصغيرة. هذا يمنحهم شخصية وجرأة ".

وأتبع:" في نصف نهائي دوري الأبطال ضد إنتر، حين كان الفريق متقدّمًا 3-2 قبل ثلاث دقائق من النهاية، وبحثوا عن الهدف الرابع، في حين كان من الأفضل تأمين النتيجة، التصرف المنطقي كان اللعب بهدوء، لكن أعتقد أن أمامهم مساحة للتحسن، وهم مقتنعون بوجوب التعلّم،  لدينا فريق للمستقبل والحاضر". وأكمل:"التعاقد مع فليك كان قرار ديكو، قال لنا إنه الشخص المثالي لقيادة هذه المجموعة، وهي مجموعة من اللاعبين الرائعين.

ومنحناه كامل الثقة. وقد أثبت فليك أنه محترف، صارم، لكنه في الوقت ذاته يملك حساسية خاصة في التعامل مع اللاعبين، ونظرة واضحة وشفافة تنقل شعورًا جيدًا.

هو شخص صارم، لكنه يعرف جيداً كيف يتعامل مع اللاعبين". وزاد:" نحن سعداء باللقب، جماهير، ولاعبين، ومشجعين، أعتقد أن هذا اللقب يُمكن وصفه بالتاريخي، نظرًا للصعوبات التي واجهناها ،أريد أن أوجّه الشكر أولًا للاعبين الذين قدّموا أداءً رائعًا ".

وبين:" هذا الفريق يلعب بشخصية عظيمة، وبعفوية استثنائية، وينقل شعورًا جيدًا جدًا لقد جعلونا نقع في حب هذا الفريق، ولم يكن ذلك من فراغ، بل بسبب الإحساس الجميل الذي يمنحونه لنا. هم لاعبون يشعرون بألوان النادي، ويحبّون برشلونة، واليوم استحقوا كل شيء، لأنهم منحونا هذا الدوري الاستثنائي كذلك المدرب، وهو أحد مفاتيح النجاح، وكذلك وديكو الذي كان له فضل كبير في تكوين هذه التشكيلة ".

وأتم:" هذا انتصار تحقّق رغم الصعوبات التي واجهناها، ورغم محاولات زعزعة الاستقرار، وهي محاولات لم أرَ مثلها لا في ولايتي السابقة ولا الحالية لذلك، هو انتصار للمشجعين والمشجعات، الذين وضعوا ثقتهم فينا، وسمحوا لنا بالحفاظ على الاستقرار المؤسسي".